دبي – ورده حسن – المحتوي
أعلنت شركة “أبل” تحديثات مهمة وكبيرة لمنصة “Apple Intelligence” الخاصة بها، مضيفة بذلك مجموعة جديدة من الميزات المدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى أجهزتها الرائدة: آيفون، وآيباد، وماك، وساعة آبل، وحتى نظارة “فيجن برو” الثورية.
جاء هذا الإعلان المثير خلال مؤتمر المطورين العالمي السنوي للشركة (WWDC)، أمس الإثنين؛ حيث أكدت أبل أن هذه الميزات الجديدة ستعمل بشكل أساس “على الجهاز” (on-device)، وهو ما يعني أنها لن تتطلب اتصالًا بالإنترنت لتأدية وظائفها.
ميزات تطبيق Apple Intelligence
تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في مجال خصوصية البيانات وأمنها. حيث تضمن معالجة المعلومات محليًا دون الحاجة إلى إرسالها إلى خوادم خارجية.
الترجمة المباشرة
يتضمن تطبيق Apple Intelligence الآن ترجمة مباشرة للرسائل والمكالمات الهاتفية. ويدعم ثماني لغات جديدة، منها الصينية التقليدية والتركية والبرتغالية. وقفا لموقع “theverge.”
ويتيح هذا الترجمة الفورية للمحتوى المكتوب أو المنطوق في تطبيقات الرسائل وFaceTime والهاتف.
تطبيق عالم الصور
ومن ضمن الميزات تطبيق عالم الصور، حيث قالت الشركة: إنه يمكن للمستخدمين الآن دمج رموز الإيموجي مع أوصاف يحددونها لإنشاء تعبيرات جديدة.
وعندما يبدع المستخدمون صورًا استلهموها من العائلة. والأصدقاء باستخدام رموز جمنوجي وتطبيق عالم الصور، تكون لديهم القدرة على تغيير التعبيرات أو تعديل بعض الصفات مثل تسريحة الشعر. لتواكب أحدث الإطلالات التي يعتمدها أصدقاؤهم.
وأضافت أنه في تطبيق عالم الصور يمكن للمستخدمين الاستفادة من أنماط جديدة تمامًا مع ChatGPT، مثل: نمط الرسم الزيتي أو الفن الشعاعي.
مساعد لياقة بدنية شخصي
تتميز ساعة “أبل” الآن بمساعد لياقة بدنية شخصي “رفيق التمرين”. حيث يعمل هذا المساعد بتقنية Apple Intelligence، ويستخدم سجلك وتفضيلاتك لتقديم رؤى تحفيزية فورية أثناء التمرين.
وذكرت شركة Apple أيضًا أن ميزات Apple Intelligence ستدعم ثماني لغات أخرى بحلول نهاية عام 2025. بما في ذلك الهولندية والسويدية والفيتنامية.
ويعني تشغيل هذه الميزات على الجهاز أن المستخدمين سيتمتعون بسرعة استجابة فائقة. إضافة إلى حماية بياناتهم بشكل معزز.
وهو ما يعد ميزة تنافسية قوية في عصر تتزايد فيه المخاوف بشأن خصوصية المعلومات الشخصية.
دمج نموذج الذكاء الاصطناعي
ولم تكتف “أبل” بذلك، بل فتحت الباب أمام المطورين لدمج نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها والذي يعمل على الجهاز ضمن تطبيقاتهم.
علاوة على ذلك تشجع هذه الخطوة على الابتكار وتوفر للمطورين أدوات قوية. لإنشاء تجارب ذكية ومتكاملة لمستخدمي أجهزة أبل. مما يمهد الطريق لجيل جديد من التطبيقات الذكية التي تستفيد من قدرات الذكاء الاصطناعي المدمجة.
