اخبار عاجلة
مستشارة سعودية تكشف لأول مره سبب تزايد حالات الطلاق في السعودية بشكل صادم
الرياض – ياسر الجرجورة في الخميس 12 يونيو 2025 08:48 مساءً – أثارت تصريحات المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد، حول تزايد حالات الطلاق في المملكة جدلاً واسعاً، حيث ربطت السعد بين هذا الارتفاع وبين مشاركة المرأة السعودية في الإنفاق على الأسرة.
أسباب الطلاق وفقاً ل المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد
- تغير الأدوار التقليدية: ترى السعد أن تغير الأدوار التقليدية بين الرجل والمرأة، حيث أصبحت المرأة تعمل وتساهم في الإنفاق، قد يؤدي إلى شعور الرجل بالضغط والقلق، خاصة إذا كان المجتمع لا يزال ينظره على أنه المعيل الرئيسي للأسرة.
- عدم التقدير: قد تشعر المرأة بعدم التقدير من قبل زوجها إذا كانت هي المسؤولة عن الجزء الأكبر من الإنفاق، مما يؤدي إلى توترات في العلاقة.
- الضغوط الاجتماعية: لا يزال هناك ضغط اجتماعي على الرجل لتوفير كل احتياجات الأسرة، مما قد يؤدي إلى شعوره بالإحباط أو الدونية إذا لم يستطع القيام بذلك.
آراء أخرى لم تذكرها المستشارة الأسرية والمدربة المعتمدة عبير السعد
بينما ركزت السعد على عامل مشاركة المرأة في الإنفاق، هناك عوامل أخرى تساهم في ارتفاع معدلات الطلاق في المملكة، مثل:
- قلة التواصل: عدم وجود حوار صريح وواضح بين الزوجين حول المشاكل التي تواجههما.
- تدخل الأهل والأصدقاء: تدخل الأهل والأصدقاء في شؤون الزوجين قد يؤدي إلى تفاقم المشاكل.
- الاختلافات الثقافية: قد يؤدي الاختلاف في الخلفيات الثقافية والاجتماعية بين الزوجين إلى صعوبة في التوافق.
حلول مقترحة للزوجين لتفادي اي مشاكل أسرية
- الحوار المفتوح: يجب على الزوجين إجراء حوار مفتوح وصريح حول مشاعرهما وتوقعاتهما.
- التعليم والتوعية: يجب توعية الأزواج بأهمية التواصل الجيد وحل المشكلات بطرق سلمية.
- الدعم المجتمعي: يجب على المجتمع أن يوفر الدعم للأسر، وأن يشجع على بناء علاقات زوجية صحية.
- الاستعانة بالمتخصصين: في حالة تفاقم المشاكل، يمكن للزوجين اللجوء إلى مستشار أسري لمساعدتهم على حلها.
أهمية التوازن الأسري
إن تحقيق التوازن بين الأدوار التقليدية والأدوار الجديدة في الأسرة يتطلب جهداً من كلا الطرفين. يجب على الزوجين العمل معاً لبناء علاقة زوجية قوية مبنية على الاحترام المتبادل والتقدير.
