اخبار عاجلة

“كاكست” تبرز ابتكاراتها في التقنيات الحيوية بأمريكا



دبي – ورده حسن – المحتوي

تشارك مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” في النسخة الدولية لمؤتمر التقنية الحيوية “BIO 2025”. المقام حاليًّا بمدينة بوسطن الأمريكية خلال الفترة من 16 إلى 19 يونيو الجاري.

“كاكست” تبرز ابتكاراتها في التقنيات الحيوية

وتأتي هذه المشاركة ضمن جناح المملكة الذي يضم عددًا من المؤسسات تحت إشراف وزارة الصحة. كما تمثل هذه المشاركة خطوة مهمة في إستراتيجية المملكة لتعزيز مكانتها العلمية في المحافل الدولية، وفق ما ورد بوكالة الأنباء “واس”.

وتهدف “كاكست” بصفتها مختبرًا وطنيًّا وواحة للابتكار إلى عرض جهودها البحثية وابتكاراتها. بالإضافة إلى ذلك توسيع شبكة علاقاتها مع المراكز البحثية العالمية.

كما تستهدف استقطاب شراكات إستراتيجية تسهم في نقل وتوطين التقنيات المتقدمة، بما يدعم التحول نحو اقتصاد قائم على الابتكار، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تنويع مصادر الدخل بالإضافة إلى ذلك بناء قاعدة صناعية تقنية متطورة.

برنامج الجينوم السعودي

ويضم جناح “كاكست” عروضًا تفاعلية لأحدث مبادراتها مثل “برنامج الجينوم السعودي”. الذي يهدف لتحليل الخريطة الجينية للمجتمع السعودي، و”مشروع المكافحة الحيوية لحمى الضنك”. الذي يستخدم التقنيات المتطورة للحد من انتشار المرض، بالإضافة إلى ذلك عرض نماذج حية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي والكشف المبكر عن الأمراض.

وتتميز مشاركة هذا العام بعرض مخرجات التعاون البحثي مع المؤسسات العالمية المرموقة في تطوير اللقاحات المبتكرة بالإضافة إلى ذلك المنتجات العلاجية المتخصصة. ويسلط الجناح الضوء على التجارب السريرية الجارية لعلاجات مطورة محليًّا لبعض الأمراض المستعصية. وعرض عن ريادة الأعمال العلمية من خلال تحويل الأبحاث إلى فرص استثمارية.

نماذج من الشركات الناشئة

ويعرض الجناح نماذج من الشركات الناشئة المنبثقة من برنامج “كاكست للشركات الناشئة” مثل شركة “MammoStem” المتخصصة في استخدام الخلايا الجذعية لترميم الأنسجة المتضررة، وشركة “نانو بالم”. التي طورت روبوتات متناهية الصغر توصل الدواء مباشرة للخلايا المصابة. إضافة إلى جلسات نقاشية مع المستثمرين والباحثين حول فرص التعاون في مجالات التقنيات الحيوية والصحة الرقمية.

علاوة على ذلك، يضم الجناح السعودي عددًا من المؤسسات الوطنية مثل: مستشفى الملك فيصل التخصصي. ومركز الأبحاث والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، والهيئة العامة للغذاء والدواء، والمعهد الوطني لأبحاث الصحة، وهيئة الصحة العامة. بالإضافة إلى ذلك المجلس الصحي السعودي، إلى جانب نخبة من المؤسسات البحثية والصحية المتميزة والجهات الاستثمارية الفاعلة.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى