انطلقت فعاليات مهرجان “كناوة وموسيقى العالم” في دورته السادسة والعشرين من مدينة الصويرة المغربية، وسط حضور جماهيري بالآلاف.
الصويرة تنبض بالإيقاع في افتتاح مهرجان كناوة 2025
وبدأت العروض بمواكب الشارع التقليدية من باب دكالة، حيث تجمع المعلمين المغاربة وسط البخور والرقصات الاحتفالية، في مشهد روحاني عابق بالرمزية. الحدث، الذي تحوّل إلى تقليد سنوي بارز، يجمع بين البعد التراثي والروح العالمية للموسيقى.
يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.
من المغرب إلى البرازيل… تلاقٍ موسيقي فريد
شهد حفل الافتتاح مزيجًا غنيًا من الثقافات، حيث التقى المعلم حسن بوصو ومولاي الطيب الذهبي مع فرق عالمية مثل “إيلي أيي” من البرازيل و“ديمانلي” من ساحل العاج. من إسبانيا، أضفى نينو دو لوس راييس وسيرجيو مارتينيز طابعًا فلامنكيًا ممزوجًا بالجاز الحديث، ما منح الليلة الأولى بعدًا فنيًا عابرًا للحدود.
350 فنانًا… و54 حفلة موزعة على أنحاء الصويرة
الدورة الحالية تستضيف أكثر من 350 فنانًا، من ضمنهم 40 معلم كناوي، يمثلون قارات العالم الخمس.
وقد توزعت العروض على مواقع متعددة أبرزها ساحة مولاي الحسن، شاطئ المدينة، برج باب مراكش ودار الصويري، في محاولة لدمج الموسيقى مع الفضاء الحضري والتاريخي للمدينة، وخلق تجربة تفاعلية فريدة للجمهور المحلي والعالمي.
المعلمون يحتفون بالإرث الكناوي… ومفاجآت فنية مرتقبة
من أبرز الأسماء المشاركة في اليوم الأول: المعلم حسام غينيا، حميد القصري، خالد إيزوباز وعبد الواحد ستيتو. ولفت الأنظار التعاون الفني بين حسام غينيا والموسيقي العالمي ماركوس كيلمور، في عرض يجمع بين الطابع الروحي الكناوي والأساليب الغربية المعاصرة. المهرجان لا يقدّم عروضًا فقط، بل يعيد تقديم كناوة كفلسفة موسيقية وإنسانية نابضة بالحياة.
