دبي – ورده حسن – المحتوي
كشفت أبل مؤخرًا عن نظام التشغيل iOS 26 ، وصدرت النسخة التجريبية الأولى منه بالفعل، ومن المرجح إطلاق النسخة المستقرة بالتزامن مع إطلاق سلسلة هواتف iPhone 17 في سبتمبر.
في حين من أبرز الإضافات الجديدة ما يُسمى “الزجاج السائل” Liquid Glass. وهو تصميم جديد يجمع بين مظهر الزجاج وملمسه الانسيابي.
إطلاق الزجاج السائل
بينما يهدف Liquid Glass إلى جذب المزيد من الانتباه إلى محتواك مع منح الواجهة طابعًا أكثر ديناميكية وشخصية. وهو جزء من جهود Apple لتوسيع تصميم السطح الزجاجي المستخدم في نظام VisionOS (لجهاز Vision Pro ). ليشمل المزيد من الأجهزة مثل أجهزة iPhone وiPad وMac. وفقًا لموقع “phonearena“.
كما أن ما يميز “Liquid Glass” هو قدرته على إضفاء طابع ديناميكي وشخصي على واجهة المستخدم. مع التركيز بشكل أكبر على المحتوى.
كذلك بدلًا من واجهات جامدة يعمل هذا التصميم على جعل الشاشات تبدو وكأنها تتفاعل وتتدفق بسلاسة. ما يعزز من تجربة المستخدم ويزيد جاذبية التفاعل مع التطبيقات والبيانات.
وقال كريج فيديريغي؛ من شركة أبل: “سبب اهتمام أبل بهذا التصميم هو أنه يوحي بأن عناصر الواجهة لا تشغل مساحة كبيرة. وهذا دفعني للتساؤل: إذا كان الزجاج السائل يهدف إلى استغلال المساحة المحدودة على أكمل وجه. فهل يفتح هذا الباب مجددًا أمام ظهور هواتف بشاشات أصغر؟”.
كما أضاف: آمل أنه إذا كان الهدف هو جعل الأشياء تبدو أقل ازدحامًا وأكثر تركيزًا على المحتوى، فربما تعود الهواتف المدمجة إلى الظهور في المستقبل.
الهدف من إطلاق Liquid Glass
يهدف هذا التصميم إلى تحسين التركيز على المحتوى، فمع هذا المزيج من الشفافية والانسيابية. يبدو المحتوى وكأنه يطفو على الشاشة. ما يقلل من التشتت البصري ويجعل تجربة القراءة والتصفح ومشاهدة الوسائط أكثر غامرة.
إنها خطوة جريئة نحو مستقبل تتلاشى فيه الحدود بين الواجهة والمحتوى.
أهمية هذا الإطلاق
يعكس إطلاق “Liquid Glass” التزام أبل المستمر بالابتكار في مجال التصميم وتجربة المستخدم. فلطالما كانت الشركة رائدة في تقديم واجهات بديهية وجذابة، ويبدو أن “Liquid Glass” هو الفصل التالي في هذه القصة.
ومع اقتراب موعد إطلاق iPhone 17 يترقب الملايين حول العالم رؤية كيف يغير “Liquid Glass” طريقة تفاعلهم مع أجهزتهم اليومية. وربما كيف يعيد تعريف مفهوم الجماليات الرقمية.
